رأى أحد الحكماء رجلاً على شاطئ البحر ،مهموماً محزوناً ،يتلهف على الدنيا ،ويتحسرفقال له: يا فتى . . ما تلهفك على الدنيا لو كنت في غاية الغنى ,وأنت راكب لُجة البحر ,وقد انكسرت بك السفينة ،وأشرفت على الغرق ,أما كانت غاية مطلوبك النجاة ،ولو دفعت كل مالك ؟
قال: نعم
قال: ولو كنت ملكاً على الدنيا ,وأحاط بك من يريد قتلك ,أما كان مرادك النجاة من أيديهم ،ولو ذهب جميع ما تملك ؟
قال: نعم
قال: فأنت ذلك الغني الأن ,وأنت ذلك الملك. فتسلى الرجل بكلامه وذهب عنه غمه.
2 تعليقات
شكرا لكى على هذه التدوينة وارجوا زيادرة مدونتى
ردحذفhttp://maosoa.blogspot.com/
ههههههههههههههههههههههههههههههههه
ردحذف