بحث كامل عن التدخين بالإضافة لأضراره ومعلومات شاملة عنه


إن التدخين يقتل كل عام ما يفوق عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السيارات، والمخدرات، والكحول ،والايدز ،وحوادث الحريق مجتمعة معا.. وتكمن خطورة التدخين في أن اضراره لا تحدث إلا بعد زمن ،ولا تقتصر على المدخن وحسب، وإنما تتعداه الى الاخرين ممن هم حوله.
ويقول أيضاً: "وأحل الله لكم الطبيبات وحرم عليكم الخبائث".
ويقول أيضا "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما".
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار".
وغيرها الكثير مما ورد في القرآن والسنة والأثر مما يعتبر دليلاً على حرمة هذه اللوثة.



لمحة سريعة عن التدخين:
إن التدخين بشكل عام: هو عملية يتم فيها حرق مادة، غالبًا ما تكون هذه المادة هي التبغ، حيث يتم تذوق دخانها أو استنشاقه.
يمارس الناس هذه العملية –التدخين- للترويح عن أنفسهم باستخدام المخدرات، إذ أن السجائر تصدر مواد مخدرة فعالة مثل النيكوتين القاتل، وقد تمارس كجزء من طقس ديني لما تحدثه من الغفوة أو –التنوير الروحي- ،وباختصار هناك الآلاف من المواد الكيميائية المؤثرة على الجهاز العصبي المركزي في الدخان.
ويعد تدخين السجائر أكثر الوسائل شيوعًا للتدخين في الوقت الراهن، إذ يمارسه أكثر من مليار شخص في مغظم مجتمعات البشر،سواء كانت السيجارة منتجة صناعياً أو ملفوفة يدويًا من التبغ وورق لف السجائر. وهناك وسائل أخرى للتدخين ،وهي: الغليون، السيجار، الشيشة، والبونج "غليون مائي".
وهناك أشكال أخرى أقل شيوعا للتدخين مثل تدخين الحشيش وتدخين الأفيون. وتعتبر معظم المخدرات التي تُدخن إدمانيه. وتصنف بعض المواد على أنها مخدرات صلبة مثل الهيروين والكوكايين الصلب. وهي مواد ذات نسبة استخدام محدودة كونها غير متوفرة تجاريًا.




التدخين في التاريخ:
لقد ظهر التدخين قبل 5000 سنة قبل الميلاد في الطقوس الدينية الشامانية والبابلية والهندية  ،وكذلك فعل اليهود وتبعهم في ذلك النصارى. وقد تطورت عادة التدخين  حتى صارت تدخيناً من أجل المتعة ،ووسيلة للتواصل الاجتماعي ،ويستخدم أيضاً للدخول في حالة غيبوبة ،والدخول إلى عالم الأرواح.
وقد كان تدخين الحشيش رائجًا في الشرق الأوسط قبل وصول التبغ، كنشاط اجتماعي تَمركز حول تدخين نوع من أنابيب التدخين المائية الذي يطلق عليه "شيشة" أو "أرجيلة". وبعد دخول التبغ أصبح التدخين مكونًا أساسيًأ في المجتمع والثقافة الشرقية، وصار ملازماً لتقاليد هامة كالأفراح.
أدخل التجار العرب تدخين الحشيش إلى جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا من خلال ساحل إفريقيا الشرقي في القرن الثالث عشر أو قبل ذلك. والتدخين حرفياً هو شرب الدخان.
لما قام المستكشفين الأوروبين بدخول الأمريكيتين نقلوا منها التدخين ونشروه بينهم حتى تعرفت كل الحضارات في بحلول منتصف القرن السابع العشر، وصار للأسف في حالات كثير جزءاً من الثقافة المحلية.



الأكثر تدخينا:
نجد اليوم أن روسيا تأتي في مقدمة مستهلكي التبغ تليها اندونيسيا، لاوس، أوكرانيا، روسيا البيضاء، اليونان، الأردن، والصين. ولقد بدأت منظمة الصحة العالمية في تنفيذ برنامج يعرف باسم مبادرة التحرر من التبغ من أجل خفض معدلات الاستهلاك في العالم النامي. وهذه الصورة توضح نسبة المدخنين في العالم والمناطق الأكثر تدخيناً ،مع العلم أن نسبة 66% من المدخنين هم من الذكور.








التدخين في الثقافة:
هضمت الثقافة التدخين ،ومثلته في العديد من أشكال الفن وتطور ليلقى معان مميزة وغالبًا ما تكون متصارعة ومتناقضة اعتمادًا على الزمان والمكان والممارسين للتدخين. فحتى وقت قريب، كان تدخين الغليون من أكثر أشكال التدخين شيوعًا، لكنه اليوم أصبح مرتبطًا بالتأمل الرزين وكبر السن ويعتبر غالبًا شيء مغرق في القدم وعتيق الطراز وإن كان شكله جذابًا. أما تدخين السجائر فلم يصبح رائجًا إلا في نهاية القرن التاسع عشر ،وارتبط بالحداثة والأسلوب الأكثر سرعة الذي يميز العالم الصناعي. أما السيجار فكان وما زال مرتبطًا بالذكورة والقوة ورمزًا مرتبطًا بالصورة التقليدية التي يُنظر بها إلى الرأسماليين.



التدخين والصحة:
لم يبقى لنا الآن إلا أن نذكر مضار التدخين وهي كثير معلومة منتشرة بين الناس وعلى الشبكات الاجتماعية والإنترنت، وجزى الله خيراً كل من نشر في سبيل إيقاف هذا الظاهرة المقيتة أفراداً ومؤسسات؛ وقد رأيت الاختصار في هذا الفصل من البحث لكثرة ما قيل في هذا المجال اختصارا غير مخلِ إن شاء الله:




مضار التدخين على الأطفال المدخنين في سن مبكرة:
ضرر على الرئتين والقلب.
سعال مستمر.
ضيق تنفس وزيادة معدل ضربات القلب.
أسنان صفراء.
رائحة نفس كريهة.
رائحة ملابس كريهة.
تأخر عن مجاراة الأصدقاء في ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية.
محفظة فارغة.





مضار التدخين على المراهقين والشباب:
يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والسرطان؛ 80 – 90% من حالات سرطان الرئة ناتجة عن التدخين.
يؤدي إلى ارتفاع تركيز غاز أول أكسيد الكربون في الدم.
يؤذي الأسنان واللثة ويسبب رائحة فم كريهة مع اصفرار الأسنان.
يضر العضلات والدم والجلد.
يقلل من كفاءة الرئتين.
يؤدي إلى العقم.
انبعاث روائح كريهة من الملابس، مما يؤدي إلى نفور الناس من حول المدخن.
محفظة فارغة.



مضار التدخين على النساء، والأمهات والحوامل:
يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسرطانات خصوصا سرطان الثدي.
يؤدي إلى زيادة احتمالية حدوث الإجهاض وحالات النزف وانزلاق المشيمة والولادة المبكرة وتسمم الحمل.
يؤدي إلى تناقص وزن الجنين.
يحدث تغيراً في نبرة الصوت ويزيد تجاعيد الوجه ويؤثر على نضارة الوجه.
انبعاث روائح كريهة من الفم والملابس.
يزيد من إمكانية حدوث هشاشة العظام.
تؤثر على انتظام الدورة الشهرية وعلى خصوبة المرأة.



مضار التدخين على كبار السن:
يسبب الإدمان.
يؤدي إلى حدوث سرطانات الفم والرئة والمريء ولمعدة.
يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين والسكتات القلبية.
يزيد من نسبة انتشار التدرن الرئوي عند مستخدمي الشيشة.
يؤدي إلى الإصابة بأمراض تنفسية كالتهابات القصبات المزمن والربو والسل وانسداد المجاري التنفسية، علما بأن 75 –
80% من المصابين بانتفاخ الرئة هم من المدخنين.
يورث القلق والتوتر والعصبية والشعور بالتعب والإرهاق.

وفيما يلي بعض من الصور المنتشرة على الإنترنت حول أضرار التدخين:


صور عن التدخين, أضرار التدخين, مضار التدخين,

صور عن التدخين, أضرار التدخين, مضار التدخين, تأثير التدخين على الرئتين,


صور عن التدخين, أضرار التدخين, مضار التدخين, كيفية ترك التدخين والإقلاع عن التدخين,

صور عن التدخين, أضرار التدخين, مضار التدخين, حكم التدخين,


صور عن التدخين, أضرار التدخين, طرق الإقلاع عن التدخين وترك التدخين, فوائد التدخين,

إرسال تعليق

0 تعليقات